
وجه الدلالة من الآية الكريمة: أنه سبحانه وتعالىٰ أمر من أفطر في رمضان بقضاء ما أفطره ما دام قادرًا عليه، فهذه الأيام في ذمته إلىٰ أن يتمكن من قضائها.
ولا يشترط تتابع الصيام في هذا القضاء، بل كلما تيسر لها الصيام تصوم بشرط أن يكون القضاء في غير أيام رمضان، ولا يجب عليها الإطعام عن هذه الأيام - وفقًا للمذهب الحنفي-، فإن كانت متيسرة ماديًّا وقادرة علىٰ الإطعام، فالأولىٰ لها دفع هذه الفدية خروجًا من خلاف الفقهاء.
الحد من الإصابة بالإمراض الجلدية المختلفة، مثل حب الشباب والأكزيما والصدفية.
س: هل ارتدائي للملابس القصيرة في نهار رمضان أمام زوجي يؤثر علىٰ صيامي؟
و الجماع من مبطلات الصيام ، وفي الصحيحين أن رجلًا واقع امرأته في نهار رمضان فاستفتى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فعن أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْتُ.
س: ما حكم تراكم أيام رمضان لعامين متتاليين بسبب ظروف الحمل؟ هل تتصدق عن كل يوم صيام أم لا بد أن تصوم ستين يومًا؟
للمزيد من التفاصيل حول الاستحاضة الاطّلاع على مقالة: ((ما هي الاستحاضة)).
غرد الصيام المتقطع للنساء له العديد من الفوائد الصحية إلى جانب خسارة الوزن، تعرّفي معنا عليها.
ووجه الدلالة من الحديث: هو وجوب قضاء الأيام التي أفطرتها قبل مجيء شهر رمضان التالي حتىٰ ولو كان هذا القضاء في شهر شعبان.
والخلاصة: أنه لا يجوز لك الصوم بحضوره إذا كان الصوم تطوع إلا بإذنه، أما في حال الغيبة فلا بأس، وأما قضاء رمضان فالواجب عليك صومه وإن لم يأذن، لكن الكلام معه في ذلك واستسماحه حتى يأذن لك في تعجيل الصوم كلام حسن كلام طيب؛ لأن الإنسان لا يدري هل تطول حياته أم لا فإذا بادرت بالصوم وسارعت بالصوم فهو أحوط لك وليس له منعك من ذلك، يعني: قضاء ما عليك من رمضان. نعم.
أما إن كان غائبًا مسافرا فلا بأس أن تصومي حال غيبته ولو بغير إذنه؛ لأنه حينئذ لا يتضرر بذلك وليس عليه حرج من ذلك، بخلاف حضوره فإنه قد يمنعه من بعض حاجاته.
الاستعدادات جارية لاستقبال شهر رمضان المبارك، سواء لناحية تحضير الجسم للصيام خصوصاً للذين يعانون من الأمراض المزمنة، أو لناحية تحضير المأكولات الشهية، انقر على الرابط وملء الثلاجات بها.
يؤمّن الصيام للجسم فوائد صحّية كبيرة أبرزها خفض نسبة الكوليسترول في الدم، وبالتالي حماية صحة القلب وتقليص فرص الإصابة بتصلب الشرايين، وبالتالي خفض مخاطر النوبة القلبية.
صيام رمضان واجب علىٰ كل مسلمة عاقلة بالغة، إلا إذا كان بها مانع شرعي من الصيام مثل الحيض والنفاس، فيجب عليها حينئذ الفطر وقضاء ما أفطرته الامارات من أيام رمضان بعد انتهاء الشهر عند استطاعتها، ودليل ذلك قوله تعالىٰ: .